أكاديمية البرهان ( أكاديمية تفسير سابقاً)

من الله عليَّ بزيارة مركز تفسير اطلعت على مشروعاته ومن ضمنها: أكاديمية تفسير فرأيت تنظيماً علمياً وترتيباً إدارياً وعملاً مباركاً يجمع كل مؤهلات النجاح والتميز والتفوق.

إن أكاديمية تفسير من المشاريع الرائدة والمتميزة في تدريس التفسير بطريقة أكاديمية تأصيلية للطلاب أسأل الله أن يوفقهم ويزيدهم من فضله.

فقد أقر عيني وأثلج صدري ما شهدته من تفوق لأكاديمية تفسير في مبانيها ومعانيها ومناهجها وما أمَّته من رفع راية التعليم عن بعد وإثراء قضايا التفسير وإغناء موارده ومواده..

تجربتي في أكاديمية تفسير عامرة بكل جديد في طريق التعلم وكانت تحمل الطالب حملاً على ضبط غريب القرآن والعلم بالتفسير الإجمالي في الأجزاء المقررة وبقراءة كتب بتمامها وختمها باعتماد مقرر قراءة في التخصص، وتدرب الطالب على البحث العملي وطرقه وتدربنا على الاستنباط العملي.

أقدم شكري ومتناني إلى أكاديمية تفسير لإتاحة الفرصة لنا لتعلم كتاب الله سبحانه وتعالى ومعروفة أسراره وبيانه وعلى تعاملهم الراقي في تذليل الصعاب لطلابها وهذا مما انعكس عليَّ إيجابيناً في تطوير مستواي العلمي ويزيدني إصراراً لإكمال مسيرتي العلمية بها تمنياتي لكم مزيداً من التقدم والإزدهار وفقكم الله وسددكم.

أكرمنا الله بالانضمام إلى أكاديمية تفسير وهي تجمع نخبة من طيبة من أهل هذا العلم وعلماءه والذين يصعب أن نجدهم في مكان آخر، وتحتوي الأكاديمية على مناهج متميزة.

يمكنني أن ألخص استفادتي من الأكاديمية بكلمتين هما علم وأخلاق وقد تزامن تسجيلي في الأكاديمية مع دراسة الماجستير في الدراسات القرآنية ولم يكن في نيتي أكثر من اكتساب المزيد من المعلومات ومدى اختلاف طريقة بحثها ودراستها عن طريق كليتي، لكن الأكاديمية في الحقيقة فاجئتني بما لم أتوقعه عندما هيأت لنا كادراً مميزاً ومنهجاً مرتباً شاملاً وعميقاً.